موظف سابق في مكتب ميركل يستعد للاعتراف بالتجسس لصالح المخابرات المصرية

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (يمين) والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يسار)
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (يمين) والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

يعتزم موظف سابق لدى المكتب الصحفي الاتحادي في ألمانيا الاعتراف أمام محكمة في برلين بتهمة التجسس على مدار سنوات لصالح المخابرات المصرية.

وأعلن محامي المتهم أن موكله، وهو مواطن ألماني من أصل مصري، كان يعمل في خدمة الزوار بمكتب الصحافة والإعلام التابع للمستشارة أنغيلا ميركل، قد يدلي ببيان اعتراف في الجلسة الثانية من المحاكمة.

وحسب بيانات الادعاء العام، فإن المتهم يُشتبه في أنه قدم الدعم لموظفين في جهاز المخابرات العامة المصرية في الحصول على معلومات حكومية سرية ما بين العامين 2010 و2019.

وقالت المخابرات الألمانية الداخلية نقلا عن تقارير صحفية “إن الجاسوس كان مكلفا بجمع معطيات عن معارضين مصريين في ألمانيا، منهم أعضاء الإخوان المسلمين  والأقباط وكل من جاء إلى ألمانيا طلبا للجوء، والبحث عن تجنيد عملاء مصريين لأهداف استخبارية”

ويذهب المحققون إلى أن المتهم كان يقدم ملاحظات إعلامية عامة حول السياسة الداخلية والخارجية الألمانية وحول الأخبار المتعلقة بمصر في الإعلام الألماني لمختلف موظفي المخابرات العاملين في السفارة المصرية

كما يشتبه في أنه حاول من دون جدوى الظفر بمترجم يعمل في مكتب اللغات بالبرلمان الألماني مصدرا له.

وحسب إفادات الادعاء العام الألماني، فإن المتهم كان خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من عمله على اتصال دائم مع شخص يعمل مستشارا في السفارة المصرية في برلين، يُشتبه في أنه كان موظفا لدى المخابرات العامة المصرية.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع أجنبية