مساجدها وبيوتها مهجورة منذ النكبة.. شاب فلسطيني يرفع الأذان في قرية لفتا (فيديو)
رُفع الأذان بصوت الشاب الفلسطيني أمير دويات من أحد البيوت القديمة في قرية (لفتا) المهجرة في القدس المحتلة، ضمن فعاليات عديدة أقيمت ضد محاولات تهويد القرية.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعية الفلسطينية مقطع فيديو يظهر فيه دويات وهو يرفع الأذان من بيت قديم في قرية لفتا المهجرة بالقدس المحتلة.
مساجدها وبيوتها مهجورة منذ #النكبة..
الناشط أمير دويات يرفع الأذان داخل أحد بيوت قرية #لفتا المهجرة في #القدس المحتلة خلال فعالية أقامها شبان مقدسيون للتأكيد على #حق_العودة إليها والتصدي لمحاولة هدمها وتهويدها من قبل الاحتلال
المصدر: القسطل – تويتر pic.twitter.com/ShU9jWr8Xb
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 18, 2021
وأقام عدد من الشباب المقدسيين فعالية أمس الجمعة في القرية المهجرة للتأكيد على حق العودة إليها والتصدي لمحاولات هدمها وتهويدها.
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان القرية على ترك منازلهم بالقوة قبل عام 1948، ولم تسمح لأصحابها حتى اليوم، بالعودة إليها.
قرية لفتا العربية
تقع قرية (لفتا) على الطريق بين القدس وتل أبيب وفي موقع قريب من مدخل القدس الغربية، وتشكل محور، لحمايتها من الخطة الإسرائيلية لبناء المساكن فيها، وهي مثال نادر لقرية ما زالت موجودة بعدما هجر سكانها الفلسطينيون في حرب 1948.
My only visit to the village my grandparents were displaced from #Lifta was in a tour style, with settlers roaming around disrupting my ability to imagine the memory of my grandparents or my future. Today, we are reclaiming the memory & the future of our return #SaveLifta pic.twitter.com/Pg9E5479TP
— Aseel AlBajeh أسيل البجة (@AseelAlBajeh) June 18, 2021
وتواصل القرية الفلسطينية التاريخية التي هجر الاحتلال الإسرائيلي سكانها في حرب عام 1948 مقاومتها للوقوف في وجه مخططات هدمها، وتحويلها إلى بؤرة استيطانية إسرائيلية.
وقرية لفتا، مرشحة لإدراجها على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) ووضعتها منظمة الصندوق العالمي للآثار على لائحة المواقع المعرضة للتهديد.
رفع الأذان بصوت الشاب أمير دويات من إحدى البيوت القديمة في قرية لفتا المهجرة بالقدس المحتلة، يذكر أنه أقيمت اليوم فعاليات متعددة ضد محاولات تهويد القرية pic.twitter.com/IIweTZNR4W
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) June 18, 2021
ومنذ عام 2004 يخوض أهل لفتا وجمعيات حقوق الإنسان معارك قضائية لمنع هدم القرية والحفاظ عليها، وقد نجحوا في 2012 في منع دائرة أراضي إسرائيل من بيع القرية بمزاد علني.
ولا يسمح لأحد من أهل لفتا بالسكن فيها، لكن المنازل الحجرية بأبوابها ونوافذها ذات الأقواس لا تزال قائمة مع أطلال مسجد القرية وبعض البيوت.