تركيا والإمارات.. 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة ومحمد بن زايد يشكر أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (رويترز)

بعث ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، برقية شكر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على كرم الضيافة في ختام زيارة إلى أنقرة.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أن بن زايد قال في رسالته “يطيب لنا ونحن نغادر بلدكم الصديق أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لما حظينا به والوفد المرافق من حفاوة استقبال وجميل ترحيب بما هو معهود منكم في كرم الضيافة”.

وأضاف “لقد أتاحت لنا هذه الزيارة الفرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات بين بلدينا، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويعود بالخير على شعبينا الصديقين ويحقق تطلعاتهما”.

وتابع “نسأل الله العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والسعادة، وعلى الشعب التركي الصديق دوام الأمن والاستقرار والازدهار، وتقبلوا فائق تحياتنا وتقديرنا”.

وفي وقت سابق الأربعاء وقعت تركيا والإمارات، في العاصمة أنقرة، 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة بحضور أردوغان ومحمد بن زايد.

وشملت تلك الاتفاقيات

  • مذكرة تفاهم حول تبادل المعلومات المالية في سياق مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
  • مذكرة تفاهم بين الصندوق السيادي التركي وشركة “ميناء أبو ظبي”.
  • مذكرة تفاهم بين شركة أبو ظبي التنموية القابضة والصندوق السيادي التركي.
  • مذكرة تفاهم للتعاون بين شركة أبو ظبي التنموية القابضة وصندوق السيادة التركي.
  • مذكرة تفاهم للتعاون بين شركة أبو ظبي التنموية القابضة وهيئة الاستثمار الرئاسية.
  • مذكرة تفاهم للتعاون بين بورصة أبو ظبي وبورصة إسطنبول.
  • مذكرة تفاهم بين البنك المركزي التركي ونظيره الإماراتي.
  • اتفاقية تعاون إداري وشراكة في الشؤون الجمركية بين تركيا والإمارات.
  • مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
  • مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال البيئة بين تركيا والإمارات.

وأعلنت الإمارات تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا في مجالات الاستثمارات الاستراتيجية، وعلى رأسها القطاعات اللوجستية ومنها الطاقة والصحة والغذاء.

وفي 31 أغسطس/آب الماضي، بحث الرئيس التركي مع ولي عهد أبو ظبي في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قال في تصريحات متلفزة، في سبتمبر/أيلول الماضي، إن “أجواء إيجابية تخيم على العلاقات التركية الإماراتية في الآونة الأخيرة”.

حقبة جديدة

وقال سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي إن زيارة بن زايد إلى تركيا تبشر بحقبة جديدة من العلاقات بين البلدين، واصفا تركيا بأنها “أفضل شريك طبيعي” لبلاده.

وقال الجابر إن “زيارة ولي عهد أبو ظبي لتركيا تحمل أهمية كبيرة في مجالات عدة، حيث تأتي في وقت يعمل فيه الجانبان معاً لتحقيق مستقبل أكثر سلاما واستقرارا وازدهارا في المنطقة”.

ورأى الوزير أن الزيارة تهدف لرفع الروابط بينهما إلى مستويات جديدة، مضيفا “لدينا أرضية مشتركة، ونستطيع ويجب البناء عليها”.

وقال إن بلاده أكبر شريك تجاري لتركيا في المنطقة، مشيرا إلى أن البلدين سيعتمدان نهجا شاملا لهذه الشراكة، يبنيان فيه على الأسس القائمة للبلدين، لتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والاجتماعية في مختلف القطاعات.

المصدر : وكالات